حركة الفتح هي إحدى الحركات التي تُستخدم في اللغة العربية للتمييز بين الأصوات المختلفة وتوضيح النطق الصحيح للكلمات. تُرمز حركة الفتح بعلامة فوق الحرف المُنطق عندها، وتُعبر عنها بالفتحة المنثورة ( َ ).
تعتبر حركة الفتح حركة مفتوحة الفم، وتتميز بإصدارها عن طريق فتح الفم ورفع اللسان قليلاً نحو السقف الحنكي العلوي. تُستخدم حركة الفتح لتمييز الحروف العربية المختلفة، والتي تشمل الحروف المتحركة (الألف والواو والياء) وبعض الحروف النصف متحركة (مثل الهمزة والياء المقصورتين).
عندما يتم وضع حركة الفتح على الألف (ـَا)، فإنها تُعبر عن الألف المدية (أي الألف التي تُمد الصوت الحرفي الذي يسبقها). على سبيل المثال، في كلمة “باب”، تُنطق الألف المدية بشكلٍ مُطَوَّلٍ وممدود مثل “بَابَا”.
أما بالنسبة للواو والياء، فيتم وضع حركة الفتح فوقهما للتمييز بين الواو المُتحركة (ـَوْ) والياء المُتحركة (ـَيْ). فالواو المُتحركة تُنطق بصوتٍ قريبٍ من حرف الواو العادي، مثل “جَدْوَى”، بينما الياء المُتحركة تُنطق بصوتٍ قريبٍ من حرف الياء العادي، مثل “جَدْيَة”.
هذا هو شرح حركة الفتح وكيفية استخدامها مع الحروف في اللغة العربية. يُرجى ملاحظة أنه قد تكون هناك قواعد واستثناءات أخرى في النطق اللغوي العربي، ولكن هذا الشرح يعتبر مقدمة عامة لفهم حركة الفتح واستخدامها.